المدونة
حماية الأطفال من الإهمال والعنف الأسري

حماية الأطفال من الإهمال والعنف الأسري

يتعرض كثير من الأطفال حول العالم الى العنف والإساءة، وتحرص الدول على حماية حقوق الأطفال من التعدي او العنف، سواء كان العنف الأسري أو المجتمعي.

وقد حرصة المملكة العربية السعودية على اصدار التشريعات والأنظمة التي تجرم العنف ضد الأطفال وتعاقب عليه، وصدر مؤخراً نظام حماية الطفل الذي وقد عرف الطفل على أنه كل شخص لم يبلغ سن (18) عاماً، كما عرفت المادة الأولى منه إيذاء الأطفال بأنه كل شكل من أشكال الإساءة للطفل أو استغلاله أو التهديد بذلك، وتتنوع الإساءات للطفل في النظام السعودي الى ثلاثة أنواع هي:

  • الإساءة الجسدية: تعرض الطفل لضرر أو إيذاء جسدي.

  • الإساءة النفسية: تعرض الطفل لسوء التعامل الذي قد يسبب له أضرارًا نفسية أو صحية.

  • الإساءة الجنسية: تعرض الطفل لأي نوعٍ من الاعتداء أو الأذى أو الاستغلال الجنسي.

كما حرص النظام السعودي على حماية الطفل من الإهمال، وعرف الإهمال بإنه عدم توفير حاجات الطفل الأساسية أو التقصير في ذلك، ويشمل الحاجات الجسدية والصحية، والنفسية، والتربوية، والأمنية.

 مسؤولية حماية الطفل:

تقع مسؤولية حماية الطفل ورعايته على عاتق والدا الطفل بالدرجة الأولى، أو أحدهما أو كل شخص قائم على رعايته، كما سخرت المملكة العربية السعودية كل الوسائل القانونية لحماية الأطفال من الإيذاء والإهمال، وألزمت كل من يطلع على جريمة الإيذاء أو الإهمال بالتبليغ الفوري حسب المادة 13 من نظام حماية الطفل.

عقوبة تعنيف الأطفال:

ضمن النظام السعودي لكل طفل دون سن الثامنة عشر حماية اجتماعية، بحيث تقوم لجنة الحماية الاجتماعية في المملكة بضمان الأمن الاجتماعي ورعاية مصالح المستضعفين، وفي حال حدوث تعنيف للطفل يتم ضبط المتهم بالعنف وإحالته للنيابة العامة والتحقيق معه، ومن ثم إحالته الى المحكمة الجزائية أو الدائرة الجزائية بالمحاكم العامة في المناطق التي لا توجد بها محكمة جزائية، وتنظر المحكمة في صحة الاتهام وتقرير العقوبة المناسبة في حقه.

وتقدم شركة روح الإنصاف للمحاماة والاستشارات القانونية عن طريق نخبة من المحامين الممارسين والمستشارين القانونيين، تقديم خدمة الاستشارات القانونية والتمثيل القضائي في النزاعات المتعلقة بمثل هذه القضايا ولديها الخبرة الكافية في هذا المجال.